Loading...

مبادرة بيئية حتى "يصير راسك يفرز"

دفع الحديث خلال الايام الماضية عن التأخر في اغلاق مطمر الناعمة واقرار خطة جديدة لمعالجة النفايات الصلبة مجموعة من الناشطين البيئيين الى اطلاق حملة "صار لازم راسك يفرز" في محاولة لدفع المواطنين الى فرز نفايتهم في كيسين احدهما اسود اللون من اجل بقايا الاطعمة، واخر ازرق اللون للنفايات البلاستيكية وعلب الصودا والقناني الزجاجية، لتسهيل المهمة على عمال النظافة والشركات المسؤولة عن جمع النفايات ومعالجتها، وخصوصاً ان التلوث الذي يسببه مطمر الناعمة ناتج من عدم فرز النفايات وطمرها من دون معالجة.

سيبدأ يوم السبت 17 كانون الثاني عمال النظافة بجمع الاكياس البلاستيكية الزرقاء التي تحتوي على النفايات البلاستيكية من خلال المرور على المنازل في بيروت، في محاولة لمنع تكرار مشهد العام 2014  عندما غرقت بيروت وجبل لبنان بالنفايات بعد اقفال مطمر الناعمة.

في السياق، أكدت احدى مطلقات الحملة الناشطة البيئة صبحية نجار لـ "مهارات نيوز" ان هدف الحملة توعوي بالدرجة الاولى، "المسؤولية لا تقع على عاتق شركات جمع القمامة والدولة فقط، للمواطنين دور في فرز النفايات واعادة تدويرها من اجل القضاء على الاثار البيئية الخطيرة للطمر من دون معالجة، وخصوصاً ان مطمر الناعمة بات غير قابل على استيعاب سموم جديدة".

واضافت نجار "الحملة اطلقت بجهود ذاتية لها وللناشط البيئي زياد ابي شاكر، اذ تم تصوير فيديو يبين عملية الفرز التي يجب ان يقوم بها المواطنون للمساهمة في اعادة تدوير النفايات، ثم انطلقت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحة  "صار لازم راسك يفرز" على موقف "فايسبوك"، وتم اختيار اللونين الازرق والاسود لأكياس المهملات لأنها الاكثر توفراً في السوق".