Loading...

"رهاب المثلية" في لبنان يواجه بحملة إعلامية

لن يمر اليوم العالمي لرهاب المثلية "IDAHOT" في 17 آيار 2015 مرور الكرام في لبنان، بالرغم من التضييق على الحريات الجنسية، من خلال التشريعات القمعية والتخويف، وممارسات المجتمع ضد المثليين، يحصل مجتمع الميم (المثليين جنسياً) في لبنان على فسحة من الحرية لإقامة مجموعة من النشاطات الداعمة لقضيتهم، أبرزها الحملة الإعلامية "لو اختلفنا ما لازم نختلف"، التي أطلقتها جمعية " Proud Lebanon"، وشاركت فيها  شخصيات عامة وفنية معروفة، للمطالبة بإنهاء رهاب المثلية، والدعوة للقاء عام يوم الأحد القادم في "مسرح فندق مونرو" في بيروت، للاحتفال باليوم العالمي لمحاربة رهاب المثلية.

تعتبر هذه الحملة الاعلامية الاولى من نوعها من خلال الاستعانة بكم كبير من الفنانيين والنجوم المعروفين للإضاءة على للمطالب بتعديل القانون اللبناني، وإلغاء المادة التي تجرم المثلية الجنسية. اذ استخدم الفنانون في فيديو المصور مجموعة من العبارات التي أظهرت الفئات الأكثر تهميشا في المجتمع من خلال عبارات "مش ضروري تكون لاجئ تتدافع عن حقوق اللاجئين"، أو "مش ضروري تكون إمرأة لتدافع عن حقوق النساء"، أو "مش ضروري تكون مثلي لتدافع عن حقوق المثليين". يرى أحد مؤسسي " Proud Lebanon" ومديرها بيرتو ماكسو ان الحملة هي محاول لإيصال صرخة فئة مهمشة كالمثليين، حتى وان كانت هذه الصرخة تكرر مرة واحدة سنويا في 17 آيار. كما اعتبر ماكسو ان هنالك حقوق طبية وقانونية ومدنية يجب ان ينالها "مجتمع الميم" في لبنان بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام.

وأضاف ماكسو لـ "مهارات نيوز" انه " لا زالت التوعية بقضية المثليين ضرورية بالاتجاهين، سواء بإتجاه تغيير نظرة المجتمع للمثليية أو بزيادة وعي المثليين بحقوقهم التي تنص عليها الشرائع الدولية".

في السياق يتضمن الاحتفال الذي تقيمه " Proud Lebanon" بمناسبة اليوم العالمي لرهاب المثلية "IDAHOT" سلسلة من الأنشطة أبرزها معرض للصور الفوتوغرافية للمصور روبن هيموند  يحمل عنوان "الحب في زمن الاضطهاد قصص مثليين والصراع للبقاء" فضلا عن عرض للأفلام القصير، وعرض مسرحي أعدّه متطوعون في Proud Lebanon حول التعايش مع الاضطهاد أو الهروب منه، تتضمّن شهادات حيّة لأشخاص من لبنان وسوريا وفلسطين والعراق. اضافة الى فقرات وأنشطة اخرى.

- فيديو الحملة الإعلامية