Loading...
false

غير صحيح

Download (4)
هل فيروس التهاب الكبد المنتشر مؤخرا هو أحد الأثار الجانبية للقاحات كوفيد-19؟
24/05/2022

 

نشر موقع "نبض لبنان" مقالا في 24 نيسان 2022 يفيد بأنّ  تفشيا غامضا لعدوى التهاب الكبد بدأ في الانتشار عبر القارة الأوروبية والولايات المتحدة، وأصاب الأطفال بشكل رئيسي، وقد جرى تسجيل عشرات الإصابات بعدوى التهاب الكبد في المملكة المتحدة.

وسأل الموقع في عنوان المقال: "فيروس غامض يتفشّى بين الأطفال.. هل لـ"كورونا صلة به؟"

فهل فيروس التهاب الكبد المنتشر مؤخرا هو أحد الأثار الجانبية للقاحات كوفيد-19؟

 

ذكرت صحيفة "thesun" البريطانية في 21 نيسان 2022 عن تفشي كبير لمرض التهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال في المملكة المتحدة ، حيث تم اكتشاف 108 حالات الآن.

وأضاف المقال إنه تم اكتشاف 108 حالات التهاب الكبد لدى الأطفال. وقد مرض جميع الأطفال، الذين تبلغ أعمارهم 10 أعوام وما دون، بين كلنون الثاني ونيسان 2022.

وقد احتاج 8 أطفال إلى زراعة كبد، وهو ما يقول الخبراء إنه نادر الحدوث نظرًا لأن الأطفال نادرًا ما يصابون بالتهاب الكبد الحاد. ومن بين الحالات المؤكدة 79 حالة في إنجلترا و 14 في اسكتلندا والباقي في ويلز وأيرلندا الشمالية.

ومن علامات الاصابة بفيروس التهاب الكبد، البول الداكن، حكة في الجلد، اصفرار العين والجلد (اليرقان)، آلام العضلات والمفاصل، حرارة عالية والشعور بالمرض.

وذكرت منظمة الصحة العالمية في 23 نيسان 2022 أنّه اعتبارًا من 21 نيسان 2022 ، تم الإبلاغ عن 169 حالة على الأقل من حالات التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ من 11 دولة في الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية .

فقد تم الإبلاغ عن حالات في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية (المملكة المتحدة) (114)، وإسبانيا (13) ، وإسرائيل (12) ، والولايات المتحدة الأمريكية (9) ، والدانمرك (6) ، وأيرلندا (< 5) ، هولندا (4) ، إيطاليا (4) ، النرويج (2) ، فرنسا (2) ، رومانيا (1) ، وبلجيكا (1).

وتدعم المنظمة والمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها البلدان في التحقيقات الجارية وجمع المعلومات من البلدان التي أبلغت عن حالات التهاب الكبد.

وتراقب منظمة الصحة العالمية الوضع عن كثب وتعمل مع السلطات الصحية في المملكة المتحدة والدول الأعضاء الأخرى والشركاء لفهم طبيعة الفيروس بشكل أفضل.
 

أما في ما يخص علاقة الفيروس بجائحة كوفيد-19، فذكرت المنظمة انّ الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقيق، فالفرضيات المتعلّقة بأن الفيروس هو نتيجة الأثار الجانبية للقاحات كوفيد-19 غير مدعومة حاليا لأن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين لم يتلقوا تطعيم كوفيد-19.

وبحسب صحيفة "TheSun"، استبعد الخبراء أن يكون للفيروس علاقة بالأثار الجانبية لفيروس كوفيد-19.

إذا ينتشر فيروس جديد لكن إلى الأن تؤكد منظمة الصحة العالمية أن لا علاقة له بالأثار الجانبية للقاحات كوفيد-19.