الاسم: عياد الحربي
تاريخ الميلاد: ؟
المهنة : صحافي وناشط في الحراك الكويتي
البلد : دولة الكويت
الوضع الحالي : يقضي عقوبة السجن لمدة عامين ، قضى منها 258 يوما حتى الآن.
الصحافي والناشط الكويتي عياد الحربي كاتب في صحيفة "سبر"، اعتقلته السلطات الكويتية فجر الخميس 22 تشرين الأول/أكتوبر 2014، لتنفيذ حكم صدر ضده بالسجن عامين بسبب تغريدة اعتبرتها المحكمة مساسا بـ"الذات الأميرية". وكانت محكمة الاستئناف قد قضت بسجن الحربي في 22 أيار/مايو 2014، بعد سلسلة من المحاكمات، إلا أن الحكم لم ينفذ في ذلك الوقت بسبب طعن قدمه الحربي بعدم دستورية المادة 25 من قانون رقم 31 لسنة 1970،. لذا، تم وقف تنفيذ الحكم، وإخلاء سبيل الحربي بكفالة مالية قدرها ألف دينار كويتي، (3300 دولار أمريكي)، ومنعه من السفر لحين الفصل في الطعن الدستوري. وفي 5 نيسان/أبريل الماضي، أصدرت محكمة كويتية حكما نهائيا بالحبس لمدة عامين.
كما يعد عياد الحربي ضمن اكثر من 160 ضحية لاتهام ظالم وهو اهانة الذات الاميرية ، الذي يجرم أي انتقاد لأمير الكويت بالمخالفة لكل قيم حرية التعبير التي اصبحت من الماضي في الكويت.
ومن اكثر التهم شهرة للحربي ويتداولها الناشطون بسخرية، هي إعادة إرسال تغريدة للشاعر العراقي أحمد مطر "تندد بالحكام العرب"، حيث اعتبرت المحكمة أن اعادة التغريدة تعطي انطباعا بالموافقة، وأن المتهم يقصد بها أمير البلاد.
يذكر أن الحربي شاب ناشط في الحراك الكويتي، وتم تكريمه بدرع تذكاري في العاصمة البريطانية لندن، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقيم في لندن 2013 وكان معتقلا وقتها.
وخلال الاعتقال تعرض الحربي إلى الضرب والتهديد، اذ تم الاعتداء عليه جسديا في السجن المركزي الكويتي، وتم تقييد يديه وقدميه، ومن ثم رميه في ممرات السجن عدة ساعات، حسبما أفاد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكذلك صحيفة "سبر" الكويتية المستقلة التي كان الحربي يعمل فيها.
ورجحت الصحيفة أن هناك توصيات خاصة من قبل مدير السجن لمعاملة الحربي بطريقة سيئة، كما أشارت الى ان الحربي يتم تهديده بين الحين والآخر بوضعه في زنزانة انفرادية تسمى "الصاجة" وهي مشهورة بقذارتها، ومخصصة لتعذيب المساجين.
وقد تفاعل الناشطون على "تويتر" مع الخبر، وأنشأوا هشتاغ، "#تعذيب_عياد_الحربي_في_السجن"، وآخر باسم "#ضرب_عياد_الحربي"، اذ عبروا عن غضبهم واستنكارهم للمعاملة السيئة التي يتعرض لها الحربي في السجن، محملين وزارة الداخلية المسؤولية، فيما رأى آخرون أن مثل هذه المعاملة سيطال للجميع ما لم يتم تنظيم اعتصام.
ماذا تستطيع أن تفعل: