Loading...

مي شدياق

مي شدياق

6-11-2015

لم توفر سلسلة الاغتيالات التي حدثت في العام 2005 احدا في لبنان وخصوصا الصحافيين، ومن ابرز الصحافيين الذين تعرضوا لمحاولة اغتيال الاعلامية مي شدياق، التي لا زالت تنتظر تحقيق العدالة والكشف عن الضالعين في محاولة اغتيالها. 

تؤكد شدياق أنها في انتظار ايجاد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان رابطا بين قضيتها وقضية اغتيال رئيس الوزارء الاسبق رفيق الحريري من اجل تحويلها الى عهدة المحكمة الدولية لتولي القضية. كما اعتبرت ان "السلطات اللبنانية تعزز سياسة الافلات من العقاب عبر "تجهيل الفاعل"، بالرغم ان الجهة المسؤولة عن الاغتيالات بعد عام 2005 باتت معلومة للجميع".

بدأت شدياق حياتها المهنية في إذاعة صوت لبنان أثناء الدراسة في الجامعة اللبنانية  في 1982، وفي 1985 عملت في المؤسسة اللبنانية للارسال، حيث اعتبرت أيضاً واحدة من المذيعين الرئيسيين للمحطة. عرفت بنقدها للهيمنة السورية على لبنان. وفي 25 سبتمبر 2005 حدثت لها محاولة اغتيال، أصيبت على اثرها بجروح بليغة أدت الى بتر يدها وقدمها بعد وضع عبوة ناسفة في المقعد الامامي لسيارتها في منطقة جونية، وبعد الحادث ذهبت للعلاج في فرنسا مما أبعدها عن مهنة الإعلام. لكنها وجدت المجال لاكمال دراستها، اذ نالت درجة الدكتوراه في الصحافة من الجامعة اللبنانية.

عادت لاحقاً إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال مع برنامج "بكل جرأة"، وبتاريخ شباط 2009 أعلنت شدياق اعتزالها مهنتها. وفي عام 2007 قامت بكتابة سيرتها الذاتية، وقد حملت عنوان "السماء تنتظرني".

يجدر الاشارة الى نيل شدياق مجموعة من الجوائز أبرزها جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة 2006، اضافة الى جائزة الشجاعة في الصحافة من مؤسسة إعلام المرأة الدولية 2006، و"بطلة حرية الصحافة في العالم" من قبل معهد الصحافة الدولي 2010.