Loading...

فقر الدورة الشهرية: الأزمة الاقتصادية تطال النساء في لبنان

 

في بلدٍ تعصف به الأزمات، لا عجب في أن تطال تداعيات التدهور الاقتصادي الدورة الشهرية حتّى. ها هنّ النساء اليوم يدفعن ثمن التدهور المعيشي من رصيد صحتهنّ الجسدية. فقد انعكست مفاعيل الأزمة الاقتصادية منذ أشهر على أسعار الفوط الصحية وغيرها من المستلزمات النسائية التي استثنتها الدولة اللبنانية من الدعم حينها، ما دفع باللبنانيات الى اعتماد بدائل غير آمنة أفظعها القماش والجرائد.  على الأثر، علت أصواتٌ نسائية مطالبة بايجاد حلٍّ لأزمة مستلزمات الدورة الشهرية. فنشطت حملاتٌ عدة على رأسها حملة #نشفتولنا_دمنا التي لاقت رواجًا كبيرًا على الساحة الاعلامية. لكن صدى هذه الحملات خفت اعلاميًا اليوم على الرغم من تفاقم الأزمة وتبعاتها، ما دفعنا للسؤال عن الأسباب وإلقاء الضوء على تحركات الحملات وانجازاتها في هذا الصدد. ويبقى السؤال الأبرز والأهم: كيف تتعاطى الدولة اللبنانية مع المناشدات النسائية؟ ومتى يُنظر الى احتياجات النساء كأولوية تستحق الدعم لا امتياز يُعطى؟

 

TAG : ,الفوط الصحية ,المستلزمات النسائية ,الأزمة الاقتصادية ,لبنان ,الدورة الشهرية