Loading...

كورونا تنقذ الصحافيين من كارثة انفجار مرفأ بيروت

 

خلّف الانفجار الكبير في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء 4 اب، دمارا كبير لمكاتب المؤسسات الاعلامية المتواجدة في وسط بيروت. كما، تسبب الانفجار بإصابات عدة بين الصحافيين العاملين في هذه المؤسسات. هذه الاصابات كان يمكن ان تكون أكبر، لولا ان الكثير من هذه المؤسسات طبقت نظام العمل من المنزل بسبب فايروس كورونا، وان توقيت الانفجار كان بعد ساعات العمل الرسمية في معظم هذه المؤسسات.

  • النهار: أكبر هذه الاضرار لحقت بمبنى جريدة النهار في وسط بيروت بحكم قربه من المرفأ. تسببت الاضرار في إغلاق المكاتب في الوقت الحالي، لصعوبة العمل فيها. كما نتج عن الانفجار اصابة 15 صحافيا وموظفا في مكاتب النهار، والاصابات تراوحت بين طفيفة ومتوسطة. وعمل الصحافيين في الجريدة مستمر، ولكن من المنازل.

  • العربي الجديد:  تضررت معظم المكاتب في جريدة العربي الجديد بحكم تواجد مركزها في منطقة الجميزة. ولم تكن هناك اصابات سوى اصابات طفيفة لصحافيين خارج المكاتب، لأن الجريدة طبقت نظام العمل من المنزل بسبب انتشار فايروس كورونا.

  • الشركة السعودية للنشر: تضررت مكاتب الشركة السعودية للنشر بشكل كبير لدرجة صعوبة العمل فيها حاليا، والتي تتضمن جريدة الشرق الاوسط، الاندبندنت العربي، ومجلة سيدتي. وهذه المكاتب كانت خالية بعد تطبيق نظام العمل من المنزل بسبب انتشار فايروس كورونا.

  • الجديد: بعض الاضرار لحقت بمكاتب قناة الجديد بسبب الانفجار، وقد تم اصلاحها في اليوم التالي، حيث عاد العمل بشكل طبيعي. لكن أصيب مراسل قناة "الجديد" حسان الرفاعي والمصور جهاد زهري أثناء تغطيتهما لأحداث الحريق والإنفجار في مرفأ بيروت. حيث، كانت إصابة الرفاعي في رأسه خطرة، ولا يزال في المستشفى. بينما خضع زهري لتقطيب بالرأس بعد رضوض كبيرة تعرض لها وغادر المستشفى فوراً

طالت الاضرار ايضا مكاتب المؤسسات الاعلامية الاجنبية، بحكم تواجد معظمها في وسط بيروت المنطقة الاقرب للمرفأ.

  • أسوشيتد برس: اضرار بليغة طالت مكتب وكالة "أسوشيتد برس" في وسط بيروت، وبالرغم من خلو المكتب من الموظفين اثناء الانفجار، الا ان الانفجار تسبب بإصابة 4 صحافيين من الوكالة بحكم سكنهم في مناطق قريبة من الانفجار. لكن الاضرار لم تؤثر على سير العمل بحكم ان العاملين في المكتب، والبالغ عددهم 15 يعملون من المنزل بسبب كورونا.

  • "بي بي سي" نيوز عربي: تضررت مكاتب بي بي سي العربي الواقعة في "ساحة رياض الصلح" وسط بيروت جراء الانفجار. وأدى الانفجار الى اصابة الصحافية مريم التومي، التي كانت متواجدة لوحدها في المكاتب لحظة الانفجار. أما العمل فقد كان مستمر منذ أشهر من المنازل بسبب جائحة كورونا.

  • رويترز: تضرر مكتب وكالة رويترز في ساحة رياض الصلح ايضا، وتسبب الانفجار في اصابة 2 من الصحافيين العاملين.

 

  • الحرة: اضرار بالغة اصابت مكاتب قناة الحرة في رياض الصلح. وأدى الإنفجار الى اصابة صحافية بإصابات طفيفة كانت متواجدة في المكتب خلال الانفجار. وقد تم تجهيز الغرفة الاقل تضررا داخل المكتب من اجل استمرار عمل فريق الاخبار. اما باقي الصحافيين العاملين في قسم البرامج فهم يعملون من منازلهم في الفترة الماضية بسبب فايروس كورونا.
  • سكاي نيوز عربية: تعرضت غرفتي النقل المباشر والاستديو في مكتب سكاي نيوز عربية في ساحة رياض الصلح الى اضرار بالغة. لكن لا اصابات بين الصحافيين العاملين.

TAG : ,انفجار ,مرفأ بيروت ,نترات الأمونيوم ,لبنان ,المؤسسات الصحافية