Loading...

We fight back ... رداً على أمن الانترنت

 اختار عدد من النشطاء المدافعين عن الحقوق الرقمية، بينهم منظمة "IFEX" و330 منظمة (بينهم 40 أعضاء في IFEX )اليوم العالمي لأمن الانترنت الذي يُصادف غداً للتذكير بالحقوق التي انتهكت.

قرروا جميعاً التوحد من أجل محاربة انتهاك الخصوصية. أطلقوا شعار "The Day We Fight Back" منعاً للرقابة الشاملة والجماعية من قبل حكومات العالم على الشبكة العنكبوتية، وأكدوا على الدعوة لتوقيع عريضة مبادئ تلزم القوانين والتنظيمات المتعلقة بمراقبة الاتصالات عدم تجاوز معايير حقوق الإنسان، وحماية الحق في الخصوصية وحرية التعبير.

بدا أن العد التنازلي الذي يظهر على موقع "thedaywefightback.org" ايذاناً باليوم العالمي لأمن الانترنت هو الهدف. فالجميع يسابق الزمن لتوقيع العريضة. خطوات أربع ترشدك إلى طريقة المشاركة، وخصوصاً أن "هذه العريضة سيتم تسليمها إلى الأمم المتحدة وقادة العالم وصناع السياسة الذين يحتاجون إلى سماع صوت الشعوب المطالبة بإنهاء الرقابة الشاملة".

 سلامة الاتصالات، ضمانات ضد رقابة غير القانونية، وجود أمر قضائي، إخطار المستخدم، هي بعض المبادئ التي تؤكد عليها العريضة، التي جاءت نتيجة لمشاورات عالمية مع منظمات المجتمع المدني، وخبراء دوليين في قانون مراقبة الاتصالات، إضافة إلى سياسيين، بقيادة المنظمات العاملة في مجال الخصوصية الدولية والحق في الوصول إلى المعلومات، ومؤسسة الحدود الإكترونية.

وتسعى الوثيقة إلى تفسير كيفية تطبيق قوانين حقوق الإنسان الدولية على البيئة الرقمية المعاصرة، بعد إزدياد تقنيات وأساليب مراقبة الاتصالات والتطورات الحاصلة فيها. وبحسب الموقع الالكتروني، يمكن لهذه المبادئ أن تكون مدخلا للنقاش بين المجتمع المدني والحكومات وغيرهم، لتقييم ما إذا كانت تشريعات المراقبة الحالية أو المقترحة تتفق مع حقوق الإنسان.