Loading...
halftrue

صحيح جزئياً

Delta (1)
هل يُظهر متحوّر "دلتا" عوارض جديدة؟
27/09/2021

 

نشر موقع "ليبانون ديبايت" مقالا عن ظهور أعراض جديدة لكوفيد-19 مع ظهور متحور "دلتا"، وعن صعوبة تمييز الإصابة بفيروس كورونا عن الأمراض الموسميّة، إذ إنّه وفي الأشهر القليلة الماضية لم يعد فقدان الشمّ  العارض الوحيد المعروف. 

فهل يوجد أي عوارض جديدة لمتحوّر "دلتا"؟

نقل الموقع مقاله عن صحيفة "medikforum"، التي ذكرت أنّ  مصادر المعلومات البريطانية نشرت بيانات تحديثيّة لوضع كوفيد-19، إذ لاحظ الأطباء تشابه أعراض مرض كوفيد-19 مع مظاهر التهابات الجهاز التنفسي التي تمتلك اعراض مميزة، لهذا الوقت من العام.

وبخصوص متغيّر "دلتا" المهيمن على معظم حالات كوفيد-19 في بريطانيا، ظهرت أعراض جديدة مثل صداع الرأس، سيلان الأنف، السعال الجاف، إلتهاب الحلق، ألم عضلي وزيادة في حرارة الجسم.

وتذكر منظمّة الصحّة العالميّة ان عوارض كورونا عديدة مثل: الحمّى، السعال الجاف، الألم العضلي، فقدان الشمّ والذوق، التهاب الحلق، الصداع وارتفاع الحرارة وغيرها من العوارض.

أمّا الأعراض التي تستدعي إلى دخول المستشفى فهي ضيق النفس، إنعدام الشهية، الألم المستمر أو الشعور بالضغط على الصدر،إرتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.

ويقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها(CDC) إنّ متغيّر "دلتا" قد يسبّب مرضا أكثر خطورة أي أنّ العوارض ستكون أقوى، وذكر "CDC" أنّ دراستين في كندا واسكتلندا اشارت الى ان المرضى المصابون بمتغيّر دلتا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى من غيرهم.

ويقول البروفيسور في طب الأطفال والصحّة العامّة في معهد ييل للصحّة العالميّة لموقع "yale medicine" إنّه كانت هناك تقارير عن أعراض مختلفة في متغيّر "دلتا" عن تلك المتعارف عليها.

ويقول: "يبدو أن السعال وفقدان حاسة الشم أقل شيوعًا، والصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى هم أكثر شيوعا بناءً على استطلاعات الرأي في المملكة المتحدة". ويواصل الخبراء والمعنيين دراسة حالات الإصابة بـ "دلتا" والعوارض التي يسبّبها هذا المتغيّر.

وتقول الـ"CDC" إنّ الأشخاص غير المحصنين هم أكبر مصدر للقلق، إذ إنهم الأكثر عرضة للإصابة بالمتغيّر "دلتا"، وبالتالي نقل الفيروس. وتواصل المراكز تقييم البيانات لفهم كيفيّة انتشار هذا المتغيّر وحماية الناس.

وبرغم احتماليّة إصابة متلقّي اللقاح كاملا بكوفيد-19 إلّا أنّه تبقى اللقاحات المعتمدة والمصرّح بها هي السبيل الوحيد للوقاية من الفيروس وتجنّب الوفاة 

إذا ما تمّ نشره على موقع "ليبانون ديبايت" حول وجود أعراض جديدة صحيح جزئيا، فهذه الأعراض لكوفيد-19 موجودة أساسا، إلّا أنّها كانت أقلّ شيوعا وأقلّ خطورة لدى المصابين بكوفيد-19، مقارنة بما يشعر به المصابين بمتحوّر "دلتا.