Loading...
false

غير صحيح

سلاح حزب الله (1)
هل صحيح أن 95% من اللبنانيين يعارضون سلاح حزب الله؟
01/06/2022

 

قال النائب و المرشحّ في قضاء زحلة ميشال ضاهر في 4 أيار/مايو 2022، إن "95% من الناس يرفضون هذا السلاح" ويعني بالسلاح سلاح حزب الله. وذلك في سياق كلامه عن مسؤولية هذا السلاح عن الانهيار الحاصل في لبنان، وعن سلوك الأطراف السياسية الأخرى في البلد.

فهل صحيح أن 95% من اللبنانيين يرفضون سلاح حزب الله؟

 

لم يحدد الضاهر في تصريحه أي فئة أو طائفة أو جماعة من "الناس" ترفض هذا السلاح وإلى أي منطقة أو حزب أو موقف سياسي ينتمون.

كما، ولم يذكر الضاهر أي مصدرٍ استند عليه في تصريحه، كما تاريخ هذا الاستطلاع إن كان قد حصل.

ومن خلال البحث، لم يتمّ العثور على أي إحصائية موثوقة صادرة عن مراكز استطلاع أو مؤسسات إحصائية رسمية أو خاصّة تذكر هذه النسبة المئوية من الرافضين لهذا السلاح. 

وقد صدر في العام 2020  تقريرًا لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تستعرض فيه مواقف المستطلعين من طوائف مختلفة عن سلاح الحزب، وتبيّن النتائج أنها مختلفة جدًا بين الطوائف وانها بعيدة  عن تصريح المرشح ميشال ضاهر.

 

 ووفق  استطلاع آخر قامت به المؤسسة الدولية للمعلومات سنة 2016، تبيّن  أن "25% أي ربع المستطلعين مع بقاء السلاح بالمطلق ومهما كانت الظروف والأوضاع، في حين أن 33% مع بقائه حتى تحقيق بعض الظروف 17% منهم حتى تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا و 16% حتى تحقيق التسوية الشاملة في المنطقة. وعبر 23% عن تأييدهم نزع سلاح حزب الله بالتفاهم مع الحزب مقابل 6% عن ضرورة نزعه فوراً وبالقوة، وأجاب 13% "غير معني."

إذا يتبيّن أن تصريح الضاهر غير صحيح، ويجب توخّي الدقة والحذر عند نشر أي أرقام أو استطلاعات رأي.